لعــلـّك مازلت ترمق بالأمنيات
عيون الشــّجر
و تضرب أوتاد خيمتك الواهنة
عيون الشــّجر
و تضرب أوتاد خيمتك الواهنة
بصحراء عمر ترهــّل من
راجمات القدر
لعــلـّك مازلت تذكر من ساوموك
لتصمت و تبلع ذاك اللّسان
القذر
لعــّلك مازلت تكتب عمرا لقيطا
و تقتات من حزن تلك اللّيالي و جوع
العمر
لعـــّلك مازلت أنت .. و مازال فيك
من الأمنيات ..
من الهــمّ ما يستدرّ المطر
و مازال فيك من الشـّـوق للبوح
لدفق الدّماء ... لصرخة قلب
بكى و انفطــر ..
و مازال فيك لهيب الحياة
يعجّ .. يرجّ .. يضجّ
و يزرع شوك الأسى
المستطر
لعــلــّك مازلت تحلم أن يستفيق الرّبيع
و تشدو الطـّيور و تمرح فوق
غصون الشـّجر
و تشرق شمس الصباح الجميل
و تبسم أفنان كلّ الزّهر
لعلــّك تذكر أنّك كنت
هناك .. و كنت سعيدا
و كنت بشر
أفق يا صديقي .. فأنت مجرّد صوت شقيّ
ينادي و يهتف في كلّ واد
و يلقى صدى صرخة كمّمتها
رياح العتاة .. بجمر العيون
و طمس البصر ...
راجمات القدر
لعــلـّك مازلت تذكر من ساوموك
لتصمت و تبلع ذاك اللّسان
القذر
لعــّلك مازلت تكتب عمرا لقيطا
و تقتات من حزن تلك اللّيالي و جوع
العمر
لعـــّلك مازلت أنت .. و مازال فيك
من الأمنيات ..
من الهــمّ ما يستدرّ المطر
و مازال فيك من الشـّـوق للبوح
لدفق الدّماء ... لصرخة قلب
بكى و انفطــر ..
و مازال فيك لهيب الحياة
يعجّ .. يرجّ .. يضجّ
و يزرع شوك الأسى
المستطر
لعــلــّك مازلت تحلم أن يستفيق الرّبيع
و تشدو الطـّيور و تمرح فوق
غصون الشـّجر
و تشرق شمس الصباح الجميل
و تبسم أفنان كلّ الزّهر
لعلــّك تذكر أنّك كنت
هناك .. و كنت سعيدا
و كنت بشر
أفق يا صديقي .. فأنت مجرّد صوت شقيّ
ينادي و يهتف في كلّ واد
و يلقى صدى صرخة كمّمتها
رياح العتاة .. بجمر العيون
و طمس البصر ...
الأستاذ : شكري مسعي – قفصة / تونس – 17/08/2012.
شكري المسعي |
شكرا لك من القلب وهيبة المبدعة ..
ردحذف