قولـــــــوا لـَـنا..
يــا غُصــّةً شابت على طيف المُنى
و الحزن يعصر أضلعي.. يغتالني
وحدي على جرح التّمنـّي أكـتوي
و أهدهد الحزن الدّفين بأضلعي
وحدي وأشرعة اللّقاء تمزّقت
و الرّيح تعبث بالشّراع
و توقظ البحر الحزيــن بمهجتــي
وحدي و قد فارقت من بلقائه
يطغى الحنيـــنُ فأكتوي
كنــّا معا... نتقاسم الفرح الجميل
و ندندن الألــحان في اللّيل
الطّويل و ننتشي
كنــّا معا نقتات من بوح الصّفا
نبني من الفرح المعرّش عشـّنا
متقـطـّعون على شفـا الوصل الّذي
قد مزّقته يد المخاوف و الرّجــا
لن تتركونا نلتقي..
و لئن غـنِمنـا لحظة نحو اللّقا
ستبعثرون لقاءنا
و ستجهضون حنينــنا و ستُهدرون دماءنا
و ستُعـدمــون نسائم الهمس الشّفيف بعمرنا
و ستـسـألون العابرين بدربنا
عن عشـّنا... عن عشقنا
و ستغــضبون لأنّنــا لم ننس يوما أنّنـا
رغم الخطوب و رغم قلــّة حظّــنا
نحن هنــا
سنظــلّ نكتب قصّة العشق المذاب بهمسنا
نستمرئ الحبّ الجميل بعشّـنا
و نطير مثل بلابل الأحلام
ننشـر بوحنا
قولوا لنا :
ما ضرّ لو باركتمُ أيــّامنا ؟
ستطاردون نسائم الودّ الّتي تحيا بها
أرواحنا
لن تهدؤوا قبل اغتيال نعيمنا
تتعقـّبون خطى الأمان بعشّنــا
و ستكشفون مكاننــا
حتـّـى و إن كان اللـّقاء بـِوَهـْمِ أرضٍ عندنا
حتّى و إن عرفوا بأنّ لقاءنا
هو محض وهم في خيال صفائنا
ستُـذبـّحون وِصــالنا
و ستـُزهقون أمانيَ العــشق
الّذي لم يــُعْتِــقوه بصفونــا
و ستـسـألون العابرين بدربنا
ماذا جنت أرواحنــا ؟
غير اعتنــاق الودّ صدقا بيننا
ماذا اقترفنا في وداعة عشقنا؟
حتــّى جنينا لعنة ظلّــت
ترافق دربــنا؟
ماذا اقترفنا في الهوى
غير ارتشاف البوح يطفئ صهدنا ؟
و تعانقت أرواحنـا
في دفقة الأنوار توقظ وجدنــا
و تـُغـَســِّـل الأحلام بين جفوننا
في هيكل الحبّ انتشينا وحدنا
ماذا علينا لو سكرنا بعشقنا
و تعانقت أرواحنا بعد الجوى
و إذا طلبنا وصالنا بشريعة قد سنـّها المعبود
دينا للورى؟
قلتم لنـا : كفــّوا الـلّــقاء فقــد هتكـتم سرّنــا
قولوا لنــا
ماذا اقترفنا في الهوى؟
غير الصّفا... لكنــّكم لا تقبلوا
منــّا الصّفا
أو ليس إحساس الصّفا أسمى شعور
ترتضيه لنا السّمــاء ؟
أو ليس طهر وصالنا أنقى شعور في الدُّنــى ؟
قولوا لنــا ؟؟؟
~الأستاذ : شكري مسعي – المنستير / ( تونس ) -06/10/2012~
يــا غُصــّةً شابت على طيف المُنى
و الحزن يعصر أضلعي.. يغتالني
وحدي على جرح التّمنـّي أكـتوي
و أهدهد الحزن الدّفين بأضلعي
وحدي وأشرعة اللّقاء تمزّقت
و الرّيح تعبث بالشّراع
و توقظ البحر الحزيــن بمهجتــي
وحدي و قد فارقت من بلقائه
يطغى الحنيـــنُ فأكتوي
كنــّا معا... نتقاسم الفرح الجميل
و ندندن الألــحان في اللّيل
الطّويل و ننتشي
كنــّا معا نقتات من بوح الصّفا
نبني من الفرح المعرّش عشـّنا
متقـطـّعون على شفـا الوصل الّذي
قد مزّقته يد المخاوف و الرّجــا
لن تتركونا نلتقي..
و لئن غـنِمنـا لحظة نحو اللّقا
ستبعثرون لقاءنا
و ستجهضون حنينــنا و ستُهدرون دماءنا
و ستُعـدمــون نسائم الهمس الشّفيف بعمرنا
و ستـسـألون العابرين بدربنا
عن عشـّنا... عن عشقنا
و ستغــضبون لأنّنــا لم ننس يوما أنّنـا
رغم الخطوب و رغم قلــّة حظّــنا
نحن هنــا
سنظــلّ نكتب قصّة العشق المذاب بهمسنا
نستمرئ الحبّ الجميل بعشّـنا
و نطير مثل بلابل الأحلام
ننشـر بوحنا
قولوا لنا :
ما ضرّ لو باركتمُ أيــّامنا ؟
ستطاردون نسائم الودّ الّتي تحيا بها
أرواحنا
لن تهدؤوا قبل اغتيال نعيمنا
تتعقـّبون خطى الأمان بعشّنــا
و ستكشفون مكاننــا
حتـّـى و إن كان اللـّقاء بـِوَهـْمِ أرضٍ عندنا
حتّى و إن عرفوا بأنّ لقاءنا
هو محض وهم في خيال صفائنا
ستُـذبـّحون وِصــالنا
و ستـُزهقون أمانيَ العــشق
الّذي لم يــُعْتِــقوه بصفونــا
و ستـسـألون العابرين بدربنا
ماذا جنت أرواحنــا ؟
غير اعتنــاق الودّ صدقا بيننا
ماذا اقترفنا في وداعة عشقنا؟
حتــّى جنينا لعنة ظلّــت
ترافق دربــنا؟
ماذا اقترفنا في الهوى
غير ارتشاف البوح يطفئ صهدنا ؟
و تعانقت أرواحنـا
في دفقة الأنوار توقظ وجدنــا
و تـُغـَســِّـل الأحلام بين جفوننا
في هيكل الحبّ انتشينا وحدنا
ماذا علينا لو سكرنا بعشقنا
و تعانقت أرواحنا بعد الجوى
و إذا طلبنا وصالنا بشريعة قد سنـّها المعبود
دينا للورى؟
قلتم لنـا : كفــّوا الـلّــقاء فقــد هتكـتم سرّنــا
قولوا لنــا
ماذا اقترفنا في الهوى؟
غير الصّفا... لكنــّكم لا تقبلوا
منــّا الصّفا
أو ليس إحساس الصّفا أسمى شعور
ترتضيه لنا السّمــاء ؟
أو ليس طهر وصالنا أنقى شعور في الدُّنــى ؟
قولوا لنــا ؟؟؟
~الأستاذ : شكري مسعي – المنستير / ( تونس ) -06/10/2012~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق