خـَفـَقَ الوَريدُ
خفـَقَ
الوريد فـشعّ نور بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاني
و
همى مِدادي ففكّ طوقَ لســـــــــــــــــــــــاني
يتسـلّق
الحزنُ العنيدُ قصيدتــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
و
يظـلّ يملأ في الدّجـــــــــــــــــــــــــى أحزانــــــــــــــــــــــــي
يـــــــــــــــــــــــــا
حرفيَ المنكـــــــــــــــــــوب لست مخيـّرا
بين
الصّدى و قداسةِ الرّهـبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
لست
ملاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أو نبيّــــــــــــــــــا في الورى
أو
زهرة نطقت بقلب جِنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
مـــــــــــــــــــا
أنت إلاّ صوتُ حقٍّ قد عَـــــــــــــــــــــــــــلا
و
بـِكَ القصيدةُ قد سمت بعنــــــــــــــــــــــــــــانِ
مـــــــــــــــــــــــــــــــــا
أنت إلاّ خـنجــــــــــــــــــــرٌ مـتــــــــــــــــــــــــــــوثّبٌ
لـلحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقّ
للأوطـــــــــــــــــــــــــان للإنـســـــــــــــــــــــان
يــــــــــــــــــــــا
حرفيَ المسلـــــــــــــــــــــــــول رَفْرِفْ عــاليا
و
اقـطعْ بحدّك نبض كلّ جـبــــــــــــــــــــــــــــــــــان
ما
الشّـعر ؟ ما نبض القصيدِ و سرّه؟
إن
لم يكن وحـيـــــــــــــــــــــا بكلّ زمـــــــــــــــــــــــــــــــــان
زَبــَد
البِـِحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارِ و إن
تدفّـق مدُّه
يذوي
، يذوب على لمـــــــــــــــــــــــــى الشّطــآن
الشــّعــــــــر إبحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
بـغـير زوارقٍ
الشّعـر
أنفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس و لحن حـَنـــــــــــــــانِ
الشـّعر
جرحٌ نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازفٌ متــــــــــــــــــــــــــــــعطّـشٌ
للدّمع
، للأنــغــــــــــــــــــــــــــــــــام ، للأحـــــــــــــــــــــــزان
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أيّـها الشعراءُ لولا نبضكم
مــــــــــــا
عجّ صدرٌ أو همــــــــــــــــــــــــــــــــى ببيــــــــــــــان
كلّ
الجراح و إن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادم سنّـهــــا
تبقـــــــــــــــــــــــــــــــــــى
سطورا عـُمـْرُهــــــــــا بزمان
و
الزّهرُ لو شحّ الرحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقُ
بقـلبه
يبقى
جميلَ الوجه في الأفــنـــــــــــــــــــــــــــــــــــان
الأستاذ :
شكري مسعي / المنستير ( تونس ) – 23/05/2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق